نظمت وزارة الشؤون الخارجية يوم الثلاثاء حفلا بمقرها لإحياء اليوم العالمي للسلم الذي يتزامن مع 21 سبتمبر من كل سنة. و قد تم الوقوف دقيقة صمت من أجل السلم خلال هذا الحفل الذي شارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية عبد القادر مساهل و إطارات من الوزارة. و يتزامن إحياء اليوم العالمي للسلم هذه السنة مع سنة السلم و الأمن في افريقيا التي أقرها الاتحاد الافريقي يوم 31 أوت 2009 بطرابلس خلال دورته الاستثنائية التي خصصت لدراسة و معالجة النزاعات في افريقيا. و قد أوصى المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على الساعة العاشرة صباحا من أجل السلم في كل أنحاء افريقيا إحياء لليوم العالمي للسلم. و لإحياء هذا الحدث في الجزائر سطرت وزارة الشؤون الخارجية برنامج نشاطات ثري بالتعاون مع وزارات الداخلية و الجماعات المحلية و التربية الوطنية و الثقافة و الشباب و الرياضة و الاتصال و كذا التلفزيون الجزائري و الإذاعة الوطنية و وكالة الأنباء الجزائرية و الكشافة الاسلامية الجزائرية. و يضم البرنامج أيضا مسيرة بشعلة الأمن و السلم ستجوب بها البراعم الكشفية مدن ولايات الوطن لتصل في النهاية إلى ساحة أديس أبابا (الجزائر العاصمة) و سهرة فنية و عروض أفلام و مسابقة للرسم موجهة للأطفال حول "السلم في افريقيا" و تجمع للطلبة الأفارقة بالقرية الافريقية بسيدي فرج. كما برمجت وزارة التربية الوطنية تقديم درس للتلاميذ حول السلم في حين أصدرت وزارة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال طابعا بريديا لإحياء هذه المناسبة.