أعلن بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر يوم الخميس أنه تم إجراء تكوين حول حماية القطع الأثرية و مكافحة التهريب في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 سبتمبر بالجزائر العاصمة في إطار التعاون الجزائري الأمريكي. و جرى التكوين على يد الدكتورة بوني ماغنس غاردينر مديرة البرنامج لدى المكتب الفدرالي للتحقيق و العون الخاص كريستوفر كالاركو من المكتب الفيديرالي للتحقيق لفائدة قضاة و ممثلين عن مختلف المتاحف و ضباط شرطة. و تمحور برنامج التكوين حول مواضيع عديدة كإطار الملكية الثقافية في الولاياتالمتحدةالأمريكية و فهم السوق و مكان و مركز التهريب الدولي للقطع الأثرية و تقنيات التحقيق و التقنيات المتعلقة بتهريب القطع الأثرية و العمليات التي تجرى بدون تغطية. و أعطى كلا الخبيرين خلال هذا التكوين الذي تضمن تمارين تطبيقية و بحوث حول استراتيجيات الوقاية نظرة حول تقنيات التحقيق مع عرض حالات من الولاياتالمتحدةالأمريكية و العالم. و خلال اليوم الأخير من التكوين الذي خصص للنشاطات الميدانية أجرى المشاركون تمارين في وضعيات حقيقية. و اختتم البيان " شكل هذا التكوين فرصة لكلا الطرفين لتبادل وجاهات النظر و الخبرات المتعلقة بمحاربة تهريب الأعمال الفنية في كلا البلدين" مضيفا أن "الظاهرة التي تضر بالثقافة و التراث الثقافي تستغل لتمويل المنظمات الشبكات الإجرامية و الإرهابية عير العالم".