أعلن وزير السياحة و الصناعات التقليدية إسماعيل ميمون يوم الخميس من غرداية عن تخصيص غلاف مالي يقدر بأكثر من 2 مليار دينار في شكل قرض من الخزينة العمومية لفائدة شركة المساهمة "جستور" من أجل إعادة الاعتبار لتسعة فنادق بجنوب الوطن. وأوضح الوزير على هامش زيارة تفقدية لفندق ميزاب بغرداية الذي خضع لعملية إعادة اعتبار بلغت تكلفتها أكثر من 570 مليون دينار في إطار الصندوق الوطني لتنمية مناطق الجنوب "أن فنادق عنتر (بشار) و توات (أدرار) و قورارة (تيميمون) و الجنوب (غرداية) و الواحات (تقرت ) و اللوس (الوادي) و طاهات (تمنراست) معنية بعمليات إعادة الإعتبار والتأهيل ". و أعرب الوزير لدى تفقده لفندق ميزاب الذي انتهت أشغال منذ ثلاث سنوات دون أن يدخل حيز الإستغلال عن" استغرابه" إزاء هذا الوضع قبل أن يقرر إرسال لجنة تفتيش وزارية من أجل رفع كل التحفظات قبل الشروع المحتمل لتدشين نهائي يسمح بدخول هذا الهيكل السياحي حيز الاستغلال. وواصل وزير السياحة والصناعات التقليدية زيارته للمنطقة بتفقده المقر الجديد لمديرية السياحة الذي بلغت تكلفة انجازه أكثرمن 6 ملايين دينار و مركب الصناعة التقليدية بتكلفة انجاز بلغت أكثر من 40 مليون دينار والذي يتكون من دار للوسم ودار للصناعة التقليدية و متحف . و قد اختتم إسماعيل ميمون زيارته لمنطقة غرداية بتفقد حمام معدني جديد بمنطقة الحمامات المعدنية زلفانة . و كان وزير القطاع قد ترأس أشغال الملتقى الجهوي بالجنوب حول انطلاق موسم السياحة الصحراوية قبل أن يصغي إلى انشغالات واهتمامات شركاء السياحة الصحراوية . وقد أبرز الوزير أهمية التشاور و التنسيق بين مختلف المتدخلين في قطاع السياحة لإيجاد الحلول للمشاكل و العراقيل من أجل إنجاح الموسم السياحي بالجنوب. وأكد ميمون بالمناسبة على ضرورة عصرنة وإعادة الإعتبار وتأهيل مختلف الهياكل الفندقية و الخاصة بالصناعة التقليدية بهدف تحقيق تنمية مستدامة للنشاط السياحي و الصناعة التقليدية بمناطق الجنوب . و دعا المسؤول الأول عن قطاع السياحة من جهة أخرى المتعاملين إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على الصورة المتميزة للجزائر عموما و الجنوب خصوصا.