ينوي فريق النادي الصفاقسي التونسي لكرة القدم الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي للمرة الرابعة في تاريخه وذلك بمناسبة المقابلة التي ستجمعه يوم السبت بملعب الطيب المهيري بصفاقس ضد ضيفه فريق الفتح الرباطي المغربي في إطار إياب الدور النهائي. والجدير بالذكر، أن مقابلة الذهاب التي اقيمت الاحد الماضي في العاصمة المغربية الرباط كانت قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين وهي النتيجة التي زادت من حظوظ العناصر الصفاقسية في الظفر من جديد بهذا اللقب لا سيما وان المنافسة ستجري فوق ارضية ميدانه وامام جمهوره. ولقد تعود فريق النادي الصفاقسي على مثل هذه المواعيد الرياضية الهامة حيث خاض اربعة ادوار نهائية وفاز خلالها بثلاثة القاب ضمن اطار مختلف المسابقات الافريقية وذلك في السنوات 1998 و2006 و2007 و2008 بينما لم يلعب فريق فتح الرباط في تاريخ مشواره الرياضي أي دور نهائي من هذا الحجم . وسيعمل النادي الصفاقسي الذي سجل منذ سنة 2003 حضوره في الادوار النهائية المحلية والاقليمية والقارية على اهداء هذا اللقب لانصاره وبالتالي تجنب غياب كرة القدم التونسية عن منصة التتويج للعام الثاني على التوالي. ومن اجل ضمان نيل هذا اللقب والنجاح في هذا الموعد الهام اجرت العناصر الصفاقسية تربصا تحضيريا بمدينة سوسة بغية إبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي والرفع من معنوياتهم وبالتالي تحضير الخطط التكتيكية المقرر تطبيقها في المقابلة . إلا أن بعض الاوساط الرياضية التونسية ترى ضرورة توخي الحذر على الرغم من نتيجة التعادل المحققة في العاصمة المغربية الرباط خلال مقابلة الذهاب 0-0 وبالتالي عدم استسهال المهمة خاصة وان المنافس المغربي سيرمي بكل ثقله من اجل تكذيب التكهنات وانتزاع اللقب بعد استرجاع اللاعبين جمال التريكي والنيجيري الحسن يوسوفو في الهجوم اللذين تغيبا في مقابلة الذهاب بسبب العقوبة. وتجدر الاشارة الى ان النادي الصفاقسي كان قد بلغ الدور النهائي بفوزه على فريق الهلال السوداني بضربات الجزاء 5 - 3 في إياب الدور نصف النهائي في أم درمان بعد انتهاء المقابلة في وقتها الأصلي بفوز الهلال السوداني 1- صفر وهي نفس النتيجة التي تفوق فيها النادي الصفاقسي ذهابا بملعبه . بينما ترشح الفتح الرباطي من جهته لأول مرة في تاريخه للمباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي بفوزه ذهابا في طرابلس على الاتحاد الليبي 2-1 وخسارته إيابا بالرباط 1-صفر .