عادت جائزة فرانس تلفزيون الكبرى للفيلم الوثائقي و الروبورتاج المتوسطي للفيلم الوثائقي "غزة-ستروف اليوم الموالي" لسمير عبد الله و خير الدين مبروك، حسبما علمته وأج يوم السبت لدى المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري. و أكد المنظمون أن هذا التكريم الذي منحته لجنة تحكيم الطبعة ال15 للجائزة الدولية للفيلم الوثائقي و الروبورتاج المتوسطي وصف ب "فوز باهر" جاء لتذليل الصعوبات و الضغوطات التي يواجهها مجمع فرانس تلفزيون لإلغاء الفيلم الوثائقي من البرنامج. و أوضحت لجنة التحكيم أن الفيلم الوثائقي "غزة- ستروف اليوم الموالي" الذي رشح لنيل الجائزة ضمن فئة "رهانات متوسطية" يسمح بتفهم أحسن للوضع الراهن في حوض المتوسط و لا سيما في الأراضي الفلسطينية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي. وتمت الإشارة إلى أن هذه الجائزة تكافئ المخرجين اللذين تمكنا من استجواب و عرض الأحداث و الإصغاء لضحايا الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف السكان المدنيين. و يهدف الفيلم الوثائقي المقرر عرضه في قاعات السينما بفرنسا منتصف شهر جانفي 2011 إلى ابراز بعض الحقائق المخفية من خلال الصور و الشهادات. فقد تمكن المخرجان من الدخول إلى غزة عشية انتهاء الهجوم الإسرائيلي الذي تم شنه في ديسمبر 2008 و جانفي 2009 و الذي تم خلاله ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسبما ورد في تقرير غولدستن. و تجدر الإشارة إلى أن لوبيات إسرائيلية حاولت في العديد من المرات منع بثه على القناة "فرانس أو" لمجمع فرانس تلفزيون.