أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الأحد بالجزائر العاصمة ان معهد معالجة مرضى القصور الكلوي والجهاز البولي بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة سيكون عمليا ابتداء من السداسي الأول لسنة 2011. و اوضح ولد عباس خلال انعقاد المؤتمر الثامن عشر لأمراض و زراعة الكلى أن هذا المعهد سيكون "مرجعيا" على مستوى القارة الافريقية . كما كشف ولد عباس أن هذا المرفق الصحي الذي كلف الدولة لحد الان ثلاثة ملايير دينار سيزود بأجهزة حديثة " تكون في مستوى طموحنا في فضاء القارة الافريقية" لضمان الخدمة الجيدة للمرضى إلى جانب احتوائه على جميع المرافق الضرورية للعلاج من قاعات لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية و أخرى لإجراء العمليات الجراحية. و أضاف أن مهام المعهد لا تقتصر على المعالجة فقط وإنما تشمل إجراء عمليات زرع الكلى كخطوة أولى. وسيجهز المعهد بقاعة كبيرة للمحاضرات تستوعب 330 طالب توكل لهم مهمة الأبحاث والدراسات العلمية التي من شأنها ترقية قطاع الصحة في الجزائر. وقال ولد عباس أنه تم تكليف البروفيسور ريان طاهر و هو مختص في أمراض القصور الكلوي بمهمة الإشراف على هذا المركز الصحي المقدرة طاقة استيعابه ب240 سرير. وبهدف إضفاء "الشفافية "على سير العمليات الجراحية ومنعا لكل مظاهر البيروقراطية اوضح الوزير انه سيتم قريبا تنصيب الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء التي ستتكفل بوضع و تحديد قائمة المرضى المحتاجين لعمليات الزرع. كما أعلن عن حملة تحسيسية واسعة حول التبرع بالأعضاء ستقوم بها الوزارة لدفع المواطنين لقبول هذه الفكرة.