سجلت مصر يوم السبت وفاة الحالة البشرية ال 38 بمرض انفلونزا الطيور منذ ظهور هذا الفيروس في البلاد في 2006. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية في تصريحات صحفية إن الوفاة لطفلة تبلغ 11 عاما من محافظة الأقصر (اكثر من 700 كلم جنوبالقاهرة) موضحا أن الطفلة كانت قد دخلت أحد مستشفيات الأقصر وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس والتهاب رئوي عقب تعرضها لطيور يشتبه في اصابتها بمرض انفلونزا الطيور. وعد هذه الوفاة ال11 خلال سنة 2010 وال38 منذ ظهور المرض فى البلاد وذلك من اجمالي 115 إصابة بشرية. وتعتبر مصر من الدول التي توطن فيها مرض انفلونزا الطيور منذ ظهوره خاصة مع انتشار تربية الدواجن في المنازل فضلا عن المزارع حيث تسبب هذا المرض في إلحاق خسائر كبيرة بقطاع الثروة الداجنة في مصر. وكانت اللجنة العليا لأنفلونزا الطيور بمصر قد اعلنت حالة الطوارئ بالتزامن مع بداية فصل الشتاء لهذا العام نظرا لاستمرار وجود الفيروس فى مصر مشيرة الى أن الفيروس دائم التحور ويتم تغيير التركيبة الدوائية للطعم كل عام وفق التغير الجينى للفيروس . وقد أكدت اللجنة ان معدل الوفيات بمرض انفلنزا الطيور وصل فى مصر إلى 30 في المائة فى حين وصلت النسبة العالمية إلى 60في المائة وفى بعض دول شرق آسيا إلى 80 في المائة. وأوضحت أنه من المقرر أن تستمر فى انعقادها مع بداية فصل الشتاء والذى يشهد زيادة معدلات انتشار الفيروس موسميا مؤكدا استمرار أعمال الترصد الوبائى للفيروس فى جميع المحافظات بالإضافة إلى استمرار حظر التربية المنزلية ونقل الدواجن الحية على مستوى الجمهورية.