أبدًا
لم تخُنِّي القصيدةُ قبلكِ
لم يَهربِ الشعرُ منّي..
وكنتُ أميرَ الحروفِ وسيدَها
قبل عينيكِ..
ماذا تغيّرَ؟
حتى أصيرَ بلا لغةٍ
وبلا شفةٍ
لأغنّي كما كنتُ قبل المساءِ الأخيرِ
وأجرحَ بالعطر هذا المدى
مثلما كنتُ أفعل منذ ثلاثين عامًا..
وماذا تغيّرَ (...)