إن إحدى أوجه مظاهر عقدة ومعضلة فرنسا تجاه الجزائر، هي أن السيد ماكرون لا يزال أسير سرديات وأدبيات بالية. فهو يتعامل معها، بتعال زائف كتعامل السيد الاقطاعي المتعجرف مع أقنانه، أو تعامل الأستاذ مع تلاميذه. والوصي مع القاصرين، وتشاركه في هذا النهج (...)