قدم، نهاية الأسبوع، الفنان الجزائري المقيم بفرنسا ''أكيم السيكا مايا'' حفلا فنيا ساهرا في قاعة الموقار مع فرقة ''كاستي غروف'' المؤدية لموسيقى الفناوي المحلية· تُعرف فرقة كاستي غروف بمزجها لأغنية الفناوي المحلية ببعض الموسيقات العالية كالجاز والروك، وقد حققت في الآونة الأخيرة صدى كبيرا في أوساط الشباب من خلال مواضيعها الاجتماعية التي تتطرق لها، والتي تمس شريحة الشباب بصفة كبيرة، كالبطالة، الفقر والهجرة غير الشرعية، وقد استمتع الجمهور الحاضر في القاعة بمجموعة من الأغاني الخاصة بالفرقة كأغنية ''السيما الباردة'' التي تؤكد دائما الفرقة أنه قد تم كتابتها عن تجربة شخصية، أكيم السيكا مايا من جهته، ولأول مرة في الجزائر، قدم مجموعة من أغانيه الخاصة التي صدرت في ألبوماته الثلاثة في نوع خاص به كأغنية ''فردوس''، ''نزهة '' وأغنية ''وهران في كل لحظة'' التي استمتع بها الجمهور كثيرا· ------------------------------------------------------------------------ ثلاثة أسئلة إلى ''أكيم السيكا مايا'' مغني جزائري مقيم بفرنسا ''اكيم السيكا مايا '' هذا الاسم الفني كيف كان اختياره؟ أولا أريد أن أوضح لكم شيئا، الاسم الفني في الكثير من الأحيان يعبر عن الشخصية الفنية لحامله، لذا يجب وضعه في أولى الاهتمامات لمن يريد أن يحترف الموسيقى والغناء، بالعودة إلى اسمي الفني، فال ''السيكا والمايا'' تعتبر إشارة إلى تمسكي بأصولي ومدرسة الفن الأندلسي التي تكونت فيها، أما ''اكيم'' فتأتي بعد نزع حرف الحاء من اسمي الحقيقي (حكيم) لصعوبة نطقه لدى الأوروبيين لعدم وجوده في أبجديتهم· شاركتم في فترة سابقة في مهرجانات ''ووماد'' التي فتحت لكم باب الشهرة على مصراعيها، حدثنا أكثر عن هذه التجربة؟ صحيح أن هذا المهرجان كان مفيدا بالنسبة لي على الساحة العالمية، لكن لم يكن هو من فتح لي باب الشهرة، فقد قمت قبل هذا المهرجان وبعد أول ألبوماتي بجولة في الكثير من الدول الأوروبية، وكل المقاطعات الفرنسية، لكن من جانب آخر هذا المهرجان قد فتح لي أبواب الجمهور الأنجلوساكسوني الذي يتتبع كثيرا الفنانين الذين يمرون من هذا المهرجان نظرا لقيمة منظميه، على رأسهم ''بيطا غابرييال''· وهل حان الوقت لأداء ديو أو تعاون فني مع فنان جزائري؟ لا أعتقد أنه حان الأوان لأداء ديو، فأولا أنا في الجزائر للتعريف بالنوع الموسيقي الخاص بي، لكن سأصارحكم أثناء تواجدي هنا في الجزائر، قمت بتسجيل حصة للتلفزيون الجزائري والتقيت فيها بثلاثة أصوات انبهرت بها (الشابة يمينة، الشاب زينو وسعاد الشاوية)، فباستثناء الشابة يمينة لم أكن أبدا أعرف الشابين الآخرين، لكن قدراتهما الصوتية والنوع الغنائي الذي يؤديانه أعجبتني كثيرا، وحفزتني على التعامل معهما في أول فرصة تسنح لي·