تبادلت، الحكومة السودانية وحركة العدل المساواة، الإتهامات قبيل وصول وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة لإجراء مشاورات مع الوساطة القطرية لإحلال السلام في إقليم دارفور رغم تلويح الحركة بالانسحاب منها· ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة، أمين حسن عمر، قوله أن الوفد سيجري مشاورات مع الوساطة في الدوحة تمهيدا لانطلاق التفاوض مع الحركات الدارفورية· وأكد عمر أن حركة العدل والمساواة غير جادة وغير راغبة في التفاوض مع الحكومة وغير جادة في التوصل إلى تسوية سليمة، وأن الحكومة ستمضي قدما مع الحركات التي ترغب في ذلك· وأضاف أن ''قضية دارفور لا تحل بتوقيع ورقة مع هذه الحركة أو تلك، والأهم هو ما يجري من اختيار أهل دارفور لقياداتهم بجانب ما يجري من تفاعل المجتمع المدني وجهوده لتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية''· من جانبها، قالت حركة العدل والمساواة أن مفاوضاتها مع الحكومة السودانية لن تستأنف في المدى المنظور· وقال المتحدث باسم الحركة أنهم أصبحوا أقرب إلى الانسحاب من المفاوضات التي تجرى في قطر بعدما وصفه بانقلاب الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار·