فندت، أمس، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية الزيادات التي أدلى بها الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، مؤكدة أنها خاطئة لأن الزيادات التي تكلم عنها خاضعة للاقتطاع الضريبي، واصفة أن وعود سيدي السعيد بذر الرماد في العيون لفئة الأسلاك المشتركة، وقد طالبت النقابة من الحكومة توفير منح خاصة بهم كمنحة الخطر، النقل، الإطعام والسكن، مقابل ذلك يتنازلوا عن مطلب الإدماج في السلك التربوي· أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية في بيان لها، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن الإقصاء الواضح لفئة الأسلاك المشتركة من الإدماج في السلك التربوي، مادامت خاضعة لمراسيم وقوانين وزارة التربية الوطنية، واعتبر ذات البيان أن التصنيفات والقانون الخاص بالمنح والعلاوات مهزلة حقيقية في تاريخ الوظيف العمومي ''التي ترقي من تشاء وتنزل من تشاء''، حيث أكد أن العامل الذي كان مصنفا في الدرجة 11 أنزل بأربع درجات، ومن كان بالدرجة 10 أنزل بخمس درجات، وأضاف البيان أن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لا يتمتعون بنفس الامتيازات والمنح التي يستفيد منها عمال باقي القطاعات، وقد طالبت النقابة الوصاية بالاستفادة من منحة الخطر، النقل، الإطعام والسكن· بالمقابل، تتنازل فئة الأسلاك المشتركة عن مطلب الإدماج في السلك التربوي·