والإتصال المسؤولين المحليين على القطاع بالولاية مسؤولية تأخر هذه الأخيرة في تغطية جميع بلدياتها بالهاتف الثابت وشبكة الأنترنيت التي تبقى مطلب جميع سكان الولاية، مؤكدا على ضرورة تجاوز هذا المشكل وضمان التغطية الكاملة للولاية بالهاتف الثابت· وقد عبر الوزير خلال العرض المقدم له حول وضعية القطاع بالولاية لاسيما ما تعلق بنسبة التغطية بشبكة الهاتف الثابت و الأنترنيت عن إمتعاضه الوزير مشيرا أن الولاية تشهد تأخر فادح في هذه الخدمات، مشددا على ضرورة تجاوزهذا النقص وحق المواطن في الهاتف والأنترنيت، وقال بلهجة حادة للمسؤولين المنحليين على القطاع أنه لا يمكن التحجج بموقع بعض البلديات والأحياء في مناطق جبلية يصعب تزويدها بالهاتف حسب الشروحات المقدمة له، حيث أن مشتركي الولاية في الهاتف الثابت يقدر ب 51586 مشترك، من بينهم 40819 هاتف ثابت بنسبة تشبع ب 73 بالمائة و10767 مشترك في الهاتف اللاسيلكي، و أشارت الإحصائيات المقدمة أن نسبة تغطية المناطق الحضرية بالهاتف تقدر ب 86,6 بالمائة و37,4 بالمائة في المناطق الريفية، وهو ما إعتبره الوزير بعيد عن المعدل الوطني ،مسغربا عن وجود بعض بلديات الولاية دون هاتف ثابت مثلما هو الحال ببلدية تيمزريت وتيجلابين· وفي سياق متصل تشهد ولاية بومرداس عجز في عدد مراكز البريد والتي يقدر عددها ب 14 مركز بريد، حيث سيتم إنجاز إنجاز أربعة مراكز جديدة خلال الخماسي القادم بكل من شعبة العامر، أولاد موسى، بودواو وحمادي بهدف القضاء على الضغط الذي تشهده بعض مراكز البريد من جهة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن خاصة مع قرب المناسبات الدينية التي تعرف فيه مراكز البريد ضغطا كبيرا·