دعت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتمديد آجال تسجيل مشاريع البحوث الجديدة إلى غاية 51 ديسمبر، وذلك حتى تكون مدّة إعداد المشاريع كافية، ويتيسّر لأكبر شريحة من الأساتذة الباحثين الإستفادة من منحة البحث العلمي، التي تمس حاليا 17 ألف باحث على المستوى الوطني· حسب البيان الصادر عن النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين، والذي تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن النقابة تثمن الزيادة المعتبرة التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص منحة البحث، والتي كانت السباقة لاقتراحها كمنحة متغيرة، والمطالبة برف قيمتها، مؤكدة في ذات السياق أنها ستكون عاملا للحد من هجرة الكفاءات البحثية، وحافزا مهما لاسترجاع الجامعة الجزائرية لكثير من طاقاتها البحثية المهاجرة، مشيرة إلى أنها ستكون كذلك داعما قويا لتطوير البحث العلمي في الجزائر، خصوصا وأن هذه المنحة تعد من المنح المتغيرة، التي يحددها العمل العلمي المنجز، وأوضح ذات البيان، أن هذه المنحة تمس حاليا حوالي سبعة عشر ألف (17000) أستاذ باحث على المستوى الوطني، وقد وجهت النقابة نداء إلى جميع الأساتذة الباحثين لينظموا أنفسهم في مجموعات مشاريع البحوث الوطنية وخوض غمار البحث، حتى تشملهم الإستفادة من هذه المنحة، في أقرب وقت ممكن· من جانب آخر، أكدت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، أنها ترتقب صدور النظام التعويضي الخاص بالأستاذ الباحث، الذي سيدعم هذه الخطوة الكبرى الأولى في مسار الاهتمام بالأستاذ الباحث والبحث العلمي في الجزائر· وجددت النقابة حرصها على تركيز جهودها المستقبلية في الحوار مع الوزارة الوصية على ملفي المسار المهني والعلمي للأستاذ الجامعي والسكن·