يشهد حي أولاد علال ببلدية سيدي موسى نقصا كبيرا في المرافق العامة وانتشارا واسعا للنفايات التي حوّلت المكان إلى شبه مفرغة، بسبب عدم تخصيص مكان خاص لرميها من جهة، ونقص الوعي لدى المواطنين، من جهة أخرى· عبّر سكان حي أولاد علال عن استيائهم من وضعية الحي الذي يفتقر إلى أهم الضروريات من بينها المدارس والثانويات التي تخفف على التلاميذ عناء التنقل مسافات طويلة إلى الأحياء المجاورة من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة يوميا في ظل غياب النقل الذي يعد هو الآخر أحد المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، ناهيك عن المركز الصحي الذي يشهد نقصا كبيرا في الخدمات، ما يضطرهم للانتقال إلى أحياء وبلديات أخرى من أجل تلقي العلاج خاصة في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات في أرجاء الحي التي حوّلته إلى شبه مفرغة لوثت المحيط بفعل الروائح الكريهة التي تنبعث منها والحشرات الضارة الصادرة عنها خاصة في فصل الصيف· ومن أجل ذلك، يناشد سكان الحي السلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لمشاكلهم وتنمية الحي مثل باقي أحياء بلدية سيدي موسى·