أحصت مصالح الحماية المدنية بولاية البليدة، عقب نهاية المباراة الكروية الودية التي جمعت، ليلة أول أمس السبت، الفريق الوطني الجزائري بنظيره التونسي بملعب مصطفى تشاكر، التي انتهت بنتيجة 1 مقابل 0 من توقيع بودبوز، إسعاف 42 شخصا جراء التدافع الذي حصل بين مناصري المنتخب الوطني وبعض الاعتداءات والسلوكات المشينة· وحسب ما علم من خلية الإعلام لذات المديرية، فإن 34 شخصا قدمت لهم الإسعافات اللازمة بالمركز الطبي المتقدم الذي تم تنصيبه داخل الملعب تحسبا لأي طارئ قد يحدث، فيما تم نقل أربعة مناصرين من داخل الملعب نحو مستشفى ''امحمد يزيد'' و''إبراهيم تيريشين'' من بينهم شاب هوى من أعلى المدرجات إلى أرضية الملعب أصيب على إثرها بكسور في أنحاء متفرقة من جسده· كما تم إسعاف ونقل ستة أشخاص من خارج الملعب إلى مستشفيات المدينة إثر تعرّضهم لإصابات مختلفة ومتراوحة الخطورة بعد نهاية المقابلة، من بينهم إثنان تعرّضا لطعنات بالسلاح الأبيض· تجدر الإشارة إلى أن مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة جندت في إطار التغطية الأمنية للمقابلة ما يناهز عن 60 عونا داخل الملعب، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف·