السعودية تستأنف محاكمة 7 متهمين بالتأليب ضد الملك استأنفت محكمة في الرياض بالسعودية النظر في قضية سبعة أشخاص - بينهم مصريان - متهمان بإثارة ''الفتنة'' و''التأليب ضد ولي الأمر (الملك)'' و''اعتناق فكر تنظيم القاعدة الإرهابي''· فقد ذكرت مصادر إعلامية سعودية السبت أن المحكمة الجزائية واصلت السبت بالعاصمة الرياض النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة بحق خمسة سعوديين ومصريين· وأضافت المصادر أن لائحة الاتهام تشمل التأليب على ولي الأمر وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت، مما نتج عنه إثارة للفتنة ومساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتقاد صحة وسلامة منهج هذا التنظيم القائم على التكفير المنحرف واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة· ومثل أمام المحكمة في جلسة السبت ثلاثة متهمين طلب اثنان منهم تحديد موعد آخر لتقديم جوابهما على الدعوى بعد الاجتماع مع وكلائهما، كما طلبا أن يكون تحديد الموعد بعد شهر من الآن وتمت الاستجابة لطلبهما، في حين طلب متهم ثالث إحالته لمستشفى متخصص للعلاج فيه، فوعد رئيس الجلسة بإحالة طلبه للجهات المختصة· وتم إطلاع المدعي العام على جواب أحد المتهمين بالدعوى والذي اعترف فيه ببعض التهم المنسوبة إليه وأنكر بعضها، بينما طلب المتهمون الذين مثلوا أمام المحكمة إطلاق سراحهم بكفالة ووافقت المحكمة على البت بالطلب في الجلسة القادمة· وحضر الجلسة ستة من ذوي المتهمين وأربعة من المحامين وممثلي هيئة حقوق الإنسان· وكانت السلطات القضائية السعودية قد بدأت قبل أشهر محاكمة خلايا عدة تضم عشرات المتهمين بالانتماء إلى القاعدة· وبدأت المحكمة الجزائية بجدة مطلع الصيف الماضي محاكمة 85 متهما في قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بأحياء غرناطة وإشبيلية وفينيل بالرياض في ماي ,2003 أدت إلى مقتل 35 شخصا، بينهم تسعة أميركيين، وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى اتهامهم بالتخطيط لتفجير قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة أرامكو· البحرين استشهاد صبي في اشتباكات لقي صبي حتفه مساء السبت في أعقاب اشتباكات اندلعت بعد مسيرات احتجاجية في قرية سترة غربي العاصمة البحرينية المنامة، في حين قررت السلطات بالبحرين محاكمة رجال شرطة بتهمة التسبب في وفاة معتقلين، واستقال أحد أعضاء هيئة كلفت بتطبيق توصيات لجنة تحقيق مستقلة· وتوفي الصبي (15 عاما) بعد إصابة مباشرة بطلقة غاز مسيل للدموع في رقبته، حسب مصادر في المعارضة البحرينية، ولم يصدر أي تصريح حكومي حول الموضوع· وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين الذين شاركوا في احتجاجات شهدتها مناطق متفرقة من المملكة· ونقلت وكالة أنباء البحرين عن السلطات قولها إنها ألقت القبض على عدد غير محدد من ''المخربين'' لإلقائهم قنابل حارقة على الشرطة أثناء مظاهرة الجمعة في قرية النويدرات قرب سترة· من جانبه قال النائب الشيعي المستقيل مطر مطر لوكالة الأنباء الفرنسية إن مظاهرات ''واسعة'' خرجت تلبية لنداء جمعية الوفاق، كبرى أحزاب المعارضة الشيعية· وأضاف أن هناك اعتقالات وجرحى حالة أحدهم خطيرة· وطلب علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامي من المشاركين بالتظاهرات عدم استخدام قنابل المولوتوف ''كما فعلوا الجمعة''· ويطالب المحتجون بمحاكمة قتلة المتظاهرين، ويتهمون السلطات بالتلكؤ في تطبيق توصيات لجنة مستقلة حققت في الأحداث التي قادتها بالأساس معارضة شيعية تشتكي تهميش الشيعة لصالح أقلية سنية حاكمة كما تقول· كما تحدث مطر عن استقالة علي صالح صالح، وهو أحد أعضاء هيئة كلفت بتطبيق توصيات لجنة التحقيق المستقلة التي تحدثت عن ''استعمال مفرط وغير مبرر'' للقوة في مواجهة احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية في فيفري واستطاعت السلطات احتواءها بدعم عسكري خليجي· وقالت اللجنة في تقرير لها في نوفمبر الماضي إن 35 شخصا قتلوا في الأحداث أغلبهم مدنيون، وبينهم خمسة من الأمن، لكن الناشطين يقولون إن إجمالي القتلى .47 كما تحدثت عن ممارسة واسعة للتعذيب في السجون، كان بين ضحاياها خمسة معتقلين· وأعلنت السلطات الخميس تحويل خمسة من الشرطة إلى المحاكمة قريبا بتهمة التسبب في وفاة معتقلين أثناء احتجازهما· ووعدت السلطات بتطبيق توصيات لجنة التحقيق كاملة·