يواصل الأمن الموريتاني التحقيق مع بدر نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصديقين له عقب إطلاقه النار على فتاة ليلة الأحد الماضي، التي نقلت بدورها إلى المغرب لتلقي العلاج من الإصابة. وطبقا لما نقلته مصادر إعلامية موريتانية، فإن نجل الرئيس أطلق النار عن طريق الخطأ من مسدس مجهز بكاتم للصوت كان بحوزته على رجاء بنت سيادي، وكان برفقة صديقين له أحدهما مغربي. واعتقلت قوات الأمن بدر ولد عبد العزيز بعدما كشف والد الفتاة المصابة بأن ابنته أبلغته وهي على سرير المستشفى بأن بدر هو من أطلق عليها الرصاص. وأصر بدر الذي قام أول أمس بتمثيل الجريمة على تبرئة صديقيه وتحمّل مسؤولية إطلاق النار لوحده. وبينما أشارت بعض المصادر إلى محاولات للتوصل لحل ودي للقضية، رافق أحد مستشاري الرئيس الموريتاني الفتاة المصابة في رحلتها إلى أحد المستشفيات المغربية لتلقي العلاج من إصابتها التي وصفت بالحرجة.