نشر روبرت فورد، سفير الولاياتالمتحدة لدى سوريا، على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الأنترنت، صورا التقطتها الأقمار الصناعية لإعطاء دليل على هجمات الحكومة على الأحياء السكنية، وذلك بعد أيام فقط من إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق. وهذه الصور الملتقطة بأقمار صناعية تجارية التي كان عنوانها اتصاعد العمليات الأمنية في حمصب مؤرخة بتاريخ السادس من فيفري وبها بطاقات معنونة تشير إلى مبانٍ محترقة ودخان وحفر نجمت عن صدمات شديدة ومركبات عسكرية ومركبات مصفحة. وشهدت مدينة حمص الواقعة في غرب سوريا التي توجد بها معارضة قوية للرئيس السوري بشار الأسد أسبوعا من القصف الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين وأثار إدانة من زعماء العالم. وتصور وسائل الإعلام الرسمية السورية الثورة ضد الأسد بأنها من تدبير اإرهابيينب مدعومين من الخارج. وقال فورد في ملاحظة مصاحبة لصور الأقمار الصناعية على الفيسبوك اأسمع عن الروايات المدمرة لمواليد جدد في حمص يموتون في المستشفيات، حيث قطعت الكهرباء، وعندما نرى الصور المزعجة التي تقدم أدلة على استخدام النظام للمورتر والمدفعية ضد الأحياء السكنية نصبح كلنا أكثر قلقا بشأن النتيجة المفجعة للمدنيين السوريين.ب وبدا أيضا أن فورد يوجه انتقادا غير مباشر لروسيا التي استخدمت يوم السبت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. وقال دبلوماسيون، إن من بين الاعتراضات الروسية الاعتقاد بأن مشروع القرار ينحي باللائمة بشكل غير مناسب على الحكومة السورية في أعمال العنف.