أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، أن الهجوم الذي تعرضت له مدينة الكفرة ومطارها ناجم عن مناصرة مجموعات مسلحة لبعض الأطراف في المدينة، واصفا الأوضاع فيها بأنها ''غير هادئة''. وأكد الناطق باسم المجلس محمد نصر الحريزي في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في طرابلس أن تلك المجموعات المسلحة من داخل ليبيا وليست من خارجها .وقال إن المجلس طلب من القوات الحكومية التأكد من أن الحدود الجنوبية للبلاد غير مخترقة من أي جهة من الجهات والقبض على المطلوبين للعدالة الذين يشكلون خطورة ويحاولون زعزعة الأمن في البلاد في هذا الوقت .وذكر أن المجلس أوعز إلى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بتعزيز القوات الموجودة هناك وإرسال مزيد منها لبسط الأمن ومراقبة الحدود، معتبرا أن هذا النزاع المسلح جذوره قديمة في تلك المنطقة .وأشار الحريزي إلى أنه سبق أن تم إرسال قوات من الجيش الوطني والثوار إلى تلك المدينة والتوصل إلى هدنة بين الطرفين دون تدخل عسكري.