قال إن لا خوف على الميلان أمام البارصا مصباح يعترف بعدم وصوله لقمة مستواه ويثني على ابراهيموفيتش أكد الظهير الأيسر للميلان، جمال مصباح، أنه لم يصل بعد لقمة مستواه، وأنه يكثف المجهودات لتقديم أفضل أداء، والظهور بوجه رائع لفرض نفسه في تشكيلة مدرب الروسونيري ماسيميليانو الغيري، مشيرا إلى أنه يدرك معنى اللعب لفريق بحجم الميلان، والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وتابع مصباح في تصريح لقناة الميلان بعد الفوز الذي حققه رفقة ناديه أمام روما بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، أن فريقه دخل في الشوط الثاني بفكرة الفوز على نادي روما، الذي كان متقدما في الشوط الأول. وأضاف إن الميلان تمكن من العودة في النتيجة، وتسجيل هدف الفوز بواسطة زميله ابراهيموفيتش. كما اعترف الظهير الأيسر للخضر أنه لا يلعب بكامل قدراته منذ قدومه إلى الميلان، وإنما يستعمل 70 بالمائة فقط من إمكانياته، كما امتدح مصباح زميله السويدي ابراهيموفيتش، معبّرا عن أمله أن يسجل في مرمى البرصا هذا الأربعاء في دوري أبطال أوروبا. وفي السياق نفسه، تابع الدولي الجزائري تصريحه قائلا: ابراهيموفيتش أهنئه على كل ما يفعله، أتمنى أن يكون بطلا كذلك ليلة الأربعاء أمام البرصا.ب وعن الإصابة التي تعرّض لها المدافع تياغو سيلفا، الذي قد يغيب عن مواجهة الفريق الكتالوني، أبدى مصباح عن أمنيته أن يتعافى زميله ويكون جاهزا لمباراة البرصا. وعن هذه المباراة الكبيرة التي تنتظر فريقه أمام العملاق الكتالوني، أضاف مصباح قائلا :هم البرصا لكن نحن الميلان ولدينا لاعبون كبار جدا''. ع. م ------------------------------------------------------------------------ لحسن يتفوق على فيغولي بثلاثية تفوق الدولي الجزائري مهدي لحسن رفقة ناديه خيتافي على نادي فالنسيا الذي يلعب له وسط ميدان الخضر سفيان فيغولي بنتيجة (3 - 1) في مباراة تدخل في إطار الجولة ال 30 لليغا الإسبانية، رغم أن فالنسيا كان السباق في التسجيل بواسطة روبرتو سولدادو منذ الدقيقة الخامسة، ليقلب بعد ذلك خيتافي الطاولة على ضيفه ويسجل ثلاثة أهداف كاملة في الشوط الأول. وشارك لاعبا الخضر في المباراة بأكملها، وقدم وسط ميدان خيتافي مباراة في القمة، وساهم في الفوز الذي سجله ناديه، وذلك بتكسير محاولات رفقاء فيغولي العودة في النتيجة، كما ساهم لحسن في الهجمات المعاكسة التي قادها فريقه، بينما كان فيغولي شبه غائب في الشوط الأول قبل أن يحسّن أداءه في الفترة الثانية، لكن دون جدوى، حيث لم يخلق فيغولي فرصا خطيرة سانحة للتهديف.