وقع بالطريق الوطني رقم ,23 في شطره الرابط بين مدينة الرحوية وولاية غليزان، حادث مرور أليم أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الفور قبل أن ترتفع الحصيلة إلى خمسة قتلى بعد وفاة شخصين بمستشفى يوسف الدمرجي بمدينة تيارت، جراء هذا الحادث الأليم. الحادث وقع نتيجة إصطدام عنيف بين ثلاثة سيارات، الأولى من نوع ''''505 اصطدمت مباشرة بسيارة من نوع ''كليو'' ثم تلاها اصطدام آخر لسيارة نقل جماعي من نوع ''''505 كانت متجهة إلى ولاية وهران، مخلفة خمسة قتلى وأربعة جرحى تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى مدينة تيارت''يوسف الدمرجي''، من بينهم طفل لم يبلغ الأربعة أشهر لا يزال يتلقى العلاج، فيما سجل إصابة أحد الجرحى بإصابات خطيرة يقبع الآن تحت العناية المركزة. للعلم فإن من بين الضحايا ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وهي عائلة ''بن حليمة''بينهم شابة تبلغ من العمر 31 سنة وزوجها البالغ من العمر 32 سنة وشقيقه البالغ من العمر 35 سنة، أين تم تشييع جثامينهم، يوم أمس، في جو مهيب ببلدية الدحموني ولاية تيارت. ولدى تنقل جريدة ''الجزائر نيوز'' إلى عائلة الضحايا أكد شقيقهم الأكبر أن عائلته كانت بصدد التنقل إلى مدينة وهران لتقديم العزاء لوفاة أحد الأقارب لكن سرعان ما تحولت سفريتهم إلى مأتم بعد فقدانهم لثلاثة أشخاص دفعة واحدة في الوقت الذي يوجد فيه شخصين من العائلة بالمستشفى لتلقي العلاج. .. ومقتل طفل في حادث مرور ببلدية سيدي عبد الرحمان عرف الطريق الوطني رقم 11 في شطره الرابط بين بلدية سيدي عبد الرحمان وولاية البيض، بالضبط بمنطقة القطيفة، حادثا مأساويا عقب دهس شاحنة لطفل لم يتجاوز سن العشرة، وهو من سكان مدينة الأغواط حسب ما أعلن عنه المصدر الذي أورد الخبر، والذي أكد أن جثة الطفل تم وضعها بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة فرندة إلى غاية الإنتهاء من التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الوطني بتيارت.