خلال لقاء جمعه بالمديرين التنفيذيين وسكان الأحياء الشعبية القديمة المتضررة من الفيضانات التي خلفتها الأمطار الأخيرة التي اجتاحت الولاية، والتي فاقت 70 ملم، أمر والي عنابة بضرورة تكوين خلية أزمة تشمل أعوان الحماية المدنية وكذا مديرية الري وعمال النظافة ببلدية عنابة، استعدادا لمواجهة الطوارئ التي قد تحدث في موسم الشتاء القادم، مرجعا أسباب هذه الكارثة المتمثلة في تشرد أزيد من 20 عائلة عبر هذه الأحياء القديمة وغيرها من الأحياء المحيطة بالولاية، والتي شهدت، نهاية الأسبوع، احتجاجات عارمة لسكانها ضد التهميش وسكوت السلطات على الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها، ونتيجة لذلك أرجع مدير الري السبب إلى تجمع مياه الأمطار بهذه الأحياء القديمة وكمية الأتربة الهائلة التي انجرفت من أعالي جبال الايدوغ وكذا ورشات البناء لتصب في أنحاء بلدية عنابة وسط، حيث أن حجم هذه الأتربة تم تحميله على متن 40 شاحنة· من جانب آخر، وعد رئيس بلدية عنابة بمتابعة أصحاب ورشات البناء التي تم إهمالها، وترك مخلفاتها لتتسبب في خسائر مادية معتبرة لأصحاب المحلات وخروج العديد من العائلات من منازلها بسبب المياه، ناهيك عن تشرد عائلات أخرى تقيم حاليا بالخيم في أحياء لاكولون القديمة، غير أن الوالي لم يصرح بإعادة إسكان هذه العائلات مع أنه سبق وأن أعلن عن توزيع 7000 مسكن اجتماعي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك· ·· و 605 مستفيد غير شرعي يشطبون من الشبكة الاجتماعية كشفت مديرة التشغيل والنشاط الاجتماعي على مستوى ولاية عنابة، عن شطب 506 مستفيد غير شرعي من الشبكة الإجتماعية، حيث جاء هذا القرار عقب إتمام لجنة تحقيقات مهامها حول هؤلاء المستفيدين الذين تبين عدم احتياجهم إعانة الشبكة الاجتماعية، من جانب آخر تم شطب 1365 مستفيد من منحة الإعاقة، حيث تبين أنهم استفادوا من حقوق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب تقاضي البعض منهم منحة أبناء الشهداء، كما شطب اسم 6009 شخص من قائمة المستفيدين من بطاقة المعوزين التي على أساسها يستفيد هؤلاء من جميع النشاطات الخيرية للمديرية، بما فيها قفة رمضان ومختلف المساعدات التي يتم تقديمها أثناء الأعياد والمناسبات الوطنية· للإشارة، فإن ولاية عنابة سبق وأن عرفت عدة احتجاجات لفئة المستفيدين من عقود الشبكة الاجتماعية المطالبين بتجديد عقودهم إضافة إلى منح عقود أخرى·