يحتضن قصر رياس البحر، منذ نهاية الاسبوع الماضي، وإلى غاية 10 أوت الجاري، معرض ''القصبة جمال خالد'' للفنانة ليلى أوحمد، قبل أن تطير بلوحاتها إلى باريس، حيث ستعرض أعمالها ابتداء من 15 سبتمبر القادم بالمركز الثقافي الجزائري. أشرفت على تنظيم المعرض، مديرية الثقافة لولاية الجزائر، التي حوّلت الافتتاح إلى عرس فني عاصمي، زينته فرقة الزرنة والموسيقى الشعبية من أداء محمد رياض برجدال. يتكون المعرض من حوالي 30 لوحة تصور مشاهد لشوارع وأحياء القصبة العتيقة والحياة اليومية لسكانها. ولإعطاء روح للأعمال، تم إنجاز اللوحات على أوراق الألمنيوم، وهي تقنية تسمح بإبراز الضل والضوء على الأعمال الفنية. وقد جاءت هذه الفكرة إثر حضور الفنانة لمعرض بالخارج، حيث قام الرسام بتصوير مشاهد لمدينة نيويورك من خلال أوراق الألمنيوم، فقررت الفنانة أن تجسد هذه التقنية في أعمالها مستلهمة رسوماتها من صور للقصبة تعود إلى سنة .1930 ما يميز أعمال الفنانة ليلى أوحمد هو تصويرها للأشخاص دون تحديد ملامح الوجه. ويغلب على لوحاتها اللونين الأبيض والأسود والأزرق الذي يترك أثرا جميلا على الألمنيوم من خلال إبراز الضوء والفراغ وحتى الظل.