قررت الجزائر التكفل بمهمة إنجاز أول طريق يربطها بدول الساحل، حيث انتهت من وضع الدراسة الفنية للشطر الأول للمشروع، الذي سيربطها بموريتانيا انطلاقا من منطقة تندوف الجزائرية، و«شوم" الموريتانية. وأعلن رسميا، أول أمس، عن اكتمال الدراسة الفنية لأول طريق بري يربط موريتانيا والجزائر، والمقرر أن تتولى تنفيذه الحكومة الجزائرية. وقد سلم السفير الجزائري للوزير الموريتاني يحيى ولد حدمين ملف الدراسة الجدوائية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، لطريق تندوف - شوم الذي تولت الحكومة الجزائرية تمويله وتنفيذه. السفير الجزائري حث، باسم الحكومة على الإسراع بالشروع في المرحلة الموالية وهي البحث عن تمويل لهذا الطريق الذي وصفه بالمهم. من جانبه، ثمن وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحيى ولد حدمين هذا المجهود الذي قامت به الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وقال إن هذا المشروع الطموح سيعزز من روابط الصداقة والأخوة وحسن الجوار، كما سيسهم في تطوير وحركية المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أنه سيتم الرد بسرعة على هذه الدراسة. جرى اللقاء بحضور كل من أحمدو ولد اخطيره، المكلف بمهمة بوزارة التجهيز والنقل والولي ولد أحمد حامد مدير البنى التحتية في نفس القطاع.