الكاتب الساخر المصري جلال عامر ولد في يوم ثورة 23 جويلية سنة 1952 ورحل في أجواء ثورة 25 يناير 2012، ستون عاما عاشها ضابطا ومقاتلا في القوات المسلحة وشارك في ثلاث حروب مصرية، ولم يتفرغ للكتابة إلا في السنوات الأخيرة التي شهدت شهرته كأحد أمراء الظرف وخفة الظل. عامر الذي توفي منذ ستة أشهر، له عدد من المؤلفات منها “مصر على كف عفريت"، وفيما يلي مجموعة من “تغريدات" الكاتب الراحل ننشرها على جزءين: ^ أسوأ ما في “الأمة" هو “الأمية"! ^ أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين. ^ ابني يعيش فترة المراهقة وبدأ يشاهد الأغاني الخليعة والصور الإباحية وجلسات مجلس الشعب. ^ هذه الأيام إذا أردت أن تبرئ متهما شكّل له محكمة وإذا أردت أن تخفي الحقيقة شكّل لها لجنة. ^ ترقد الطيور على بيضها ليفقس ويرقد الحكام على شعوبهم لتفطس. ^ إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يهاجر فورا. ^ ليس أمامي إلا الله سبحانه وتعالى أن يحميني بعد وفاة أبي وأمي والقانون. ^ لا تبحث عن النكد اطمئن هو يعرف عنوانك. ^ مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة. ^ نحن ديموقراطيون جدا تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والاقتصاد وتنتهي بتبادل الآراء في الأم والأب. ^ حقوق الإنسان: هو حق المواطن في ألا يتم إهانته إلا تحت إشراف ضابط.