اتفق، أول أمس، وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد مع الممثل الجديد لمنظمة اليونيسيف بالجزائر توماس دافين، على توسيع محاور التعاون بين الطرفين، حيث تقرر في هذا الإطار إعداد برنامج عمل مشترك وأجندة خاصة بالنشاطات المقررة للفترة 2012 - 2014، وعبر ممثل اليونيسيف عن إرادته والتزامه بدعم مسار تطبيق الإصلاح التربوي فيما يخص الخبرة والمساعدة المادية وإسداء النصح. من جانبه، استعرض وزير التربية الوطنية خلال هذا الاجتماع أهم مميزات المنظومة التربوية الجزائرية وكذا كبرى المحاور في مجال التعاون التربوي مع اليونيسيف.