أكد المدرب الجديد لفريق جمعية الشلف نور بن زكري، أنه قرر العودة إلى أجواء الملاعب وميادين كرة القدم من جديد من أجل إعطاء الإضافة، خاصة وأنه ابتعد عنها لمدة قاربت الثلاث سنوات ونصف. وأكد بن زكري في تصريحاته حول الموضوع لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، قائلا: “صراحة، كنت أنتظر العودة إلى الملاعب من جديد، خاصة في ظل العروض التي وصلتني من عدة فرق كإتحاد بلعباس ونصر حسين داي، لأقرر في الأخير قبول عرض جمعية الشلف". ولن تكون مهمة المدرب الجديد للجمعية سهلة بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق في ظل النتائج السلبية التي يسجلها حاليا، حيث أكد بن زكري قائلا: “المهم الآن هو إخراج النادي من النتائج السلبية وإعادته إلى سكة النتائج الإيجابية، أعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لي، وسأسعى جاهدا من أجل النجاح فيها". وكان المدرب الجديد للجمعية قد تابع لقاء فريقه، أمس، من المنصة الشرفية، باعتبار أنه لم يتحصل بعد على إجازته الخاصة لتوجيه التشكيلة من خط التماس. من جهته، قال الرجل الأول في إدارة الجمعية حول تعيين المدرب بن زكري: “لقد اتفقنا رسميا مع نور بن زكري ليشرف على فريق الأكابر حتى نهاية موسم 2012 / 2013، موضحا “أن محمد بن شوية سيساعد بن زكري في مهمته، فيما عين محمد بلعرج محضرا بدنيا"، كما أضاف المصدر ذاته إنه تم الاحتفاظ بحسان سيد روحو كمدرب لحراس المرمى لنادي جمعية الشلف. وابتعد بن زكري عن الملاعب منذ نحو أربعة مواسم بسبب “استيائه من الأجواء العامة المحيطة بالكرة الجزائرية"، وفق ما صرح به في كثير من المناسبات، لكن عرض الشلف أعاده مرة أخرى إلى الواجهة. وقبل الاتصال ببن زكري، كانت إدارة ‘'أسود الونشريس'' قد فشلت في إقناع السويسري ألان غيغر، ثم المدرب مزيان إيغيل في الإشراف على العارضة الفنية لتشكيلتها الأولى، علما أن المدرب الثاني كان قد قاد الجمعية للفوز بلقبها الوطني الوحيد في سجلها خلال موسم 2010 - 2011 ليستقيل من منصبه قبل انطلاق الموسم الموالي.