حُكم على أمريكي من أصل بوسني بالسجن مدى الحياة لدوره في التخطيط لشن هجوم انتحاري على مترو أنفاق مدينة نيويورك عام 2009 بناء على طلب أعضاء كبار في تنظيم القاعدة. وقد أدانت هيئة محلفين إتحادية في بروكلين أديس ميدونجانين (28 عاما) في تسع تهم نسبت إليه، ومنها التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل والتآمر لارتكاب عمل إرهابي وتوفير الدعم المادي للقاعدة. وحث ممثلو الادعاء قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون جليسون على الحكم بأقصى عقوبة على ميدونجانين وهي السجن مدى الحياة، قائلين في طلب للمحكمة قبل إصدار حكمها إنه “ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة التي استهدفت قتل وتشويه مواطنيه الأمريكيين من أجل تغيير السياسة الخارجية الأمريكية والانتقام منها". وعندما سئل ميدونجانين عما إذا كان يريد التصريح بشيء تلا آيات من القرآن الكريم باللغة العربية، وألقى بعد ذلك كلمة عن معاناة المسلمين والفقراء في شتى أنحاء العالم، ونفى أي علاقة له بمؤامرة مترو الأنفاق. وكان نجيب الله زازي شريك ميدونجانين في المؤامرة اعتقل في سبتمبر 2009، قبل أيام من استعداد ميدونجانين وعضو ثالث في المؤامرة يدعى زارين أحمدزاي لتنفيذ ما سماه وزير العمل الأمريكي إريك هولدر “واحدا من أخطر التهديدات الإرهابية" للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.