تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن ولاية الجزائر مؤخرا، من توقيف (18) شخصا مبحوثا عنهم في عدة قضايا إجرامية زرعوا الرعب على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية لبراقي (الجزائر العاصمة). أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أمس الثلاثاء، أن أغلب الموقوفين والتي من بينهم امراة مطلقة تبلغ من العمر 20 سنة، مسبوقون قضائيا وتتراوح أعمارهم بين 20 و56 سنة. وقد جندت مصالح أمن ولاية الجزائر لهذه العملية “النوعية" إمكانيات مادية وبشرية “ضخمة ساهمت في إنجاحها" وتكللت -حسب البيان- بالإطاحة بأبرز رؤوس الجريمة التي تنشط على مستوى أحياء بلدية الكاليتوس عقب عملية تفتيش 27 مسكنا بناء على إذن تفتيش صادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا. وأوضح ذات المصدر أن العملية أسفرت عن توقيف 18 شخصا واسترجاع 25 قارورة مولوتوف و50 لترا من البنزين وقنبلة غازية يدوية من الحجم الكبير، إضافة إلى 25 شارة ضوئية خاصة بنجدة البواخر وقارورة غاز رذاذ وأسلحة بيضاء مختلفة منها 5 سيوف وخناجر من النوع الكبير ومنجل. كما تم استرجاع مجموعة من المسروقات (09 هواتف نقالة) وحجز كمية من المخدرات والمهلوسات العقلية (84 قرصا و303 غرام من القنب الهندي)، فيما لا تزال التحريات جارية لتوقيف باقي المبحوث عنهم. وقد تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية بجرم تكوين جمعية أشرار بهدف الإتجار وترويج المخدرات وخلق جو انعدام الأمن وترهيب المواطنين بالاعتداءات الجسدية والمعنوية وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر. كما يتابع هؤلاء الموقوفين بتهم التجمهر المسلح والاعتداء على أفراد القوة العمومية بالأسلحة البيضاء وتخريب أملاك الدولة. وعليه أصدر وكيل الجمهورية في حق هؤلاء أمرا بإيداعهم بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش (الجزائر العاصمة).