أكد متحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحفي الأحد، أن هجوما من خارج البلاد استهدف أجهزة شرطة أرامكو السعودية، ولا علاقة للموظفين بما حدث. وقال المتحدث إنه لم يثبت تورط أي موظفين من الشركة بالهجوم على أجهزتها الإلكترونية. وتعرضت الشركة السعودية، التي تعد من كبرى شركات النفط والغاز في العالم، لهجمة إلكترونية شرسة في أوت الماضي. وأكد على أهمية مواجهة الهجمات الإلكترونية، وضرورة توخي الحذر من الاختراقات الإلكترونية، وأهمية إبلاغ الوزارة لملاحقة المتورطين في الهجمات. وإلى ذلك، أعلن متحدث بشركة أرامكو أن الهدف من الهجوم كان “وقف تدفق الزيت والغاز للأسواق العالمية والمحلية". وأكد أن الشركة نجحت في الاستمرار في عملها بكفاءة. وأعلن أن التحقيقات أثبتت أن الاختراق حدث من الخارج، وتم تحديد طبيعة الفيروس ومصادر الهجوم. وذكر المتحدث باسم الشركة أن اختراق شبكة الشركة نجح بعد محاولات استمرت شهرا، ونتج عن الاختراق التخريبي زراعة فيروس قام بحذف ملفات رئيسة على الأجهزة وعطلها عن العمل. وأشار إلى هجوم تال استهدف موقع الشركة الإلكتروني بهدف تشتيت الانتباه عن الهجمة الرئيسية. وذكر أن الهجمات على شبكة الشركة استمرت حتى 13 سبتمبر الماضي.