سيتم إطلاق عملية نموذجية للكشف المعمم والمبكر في الوسط المدرسي عبر ولاية عين تموشنت في جانفي القادم، حسبما أعلنه رئيس تعاضدية المساعدة المدرسية لجهة غرب الوطن. وأوضح أحمد عميش على هامش لقاء تحسيسي موجه للأطباء الممارسين على مستوى وحدات الكشف والمتابعة بالولاية، أن العملية ستمس 8.800 تلميذ متمدرس في السنة الأولى ابتدائي و4200 آخرين من الأقسام التحضيرية. وأضاف إن هذه العملية الأولى من نوعها تستهدف الأمراض المرتبطة بطب العيون والأذن والأنف والحنجرة. ومن بين المزايا الأخرى لهذه المبادرة، أشار عميش إلى التحكم منذ سن مكبرة في الأمراض المحتملة والتخفيض المحسوس في التكاليف وضمان المتابعة الطبية للتلاميذ. وسوف ترسل نتائج الكشف إلى المدارس ومديريتي التربية والصحة، وكذا أولياء التلاميذ مع الإشارة إلى أنه سيتم تجديد هذا الجهاز في كل دخول مدرسي. للإشارة، أشرف على تأطير هذا اللقاء الذي انعقد في شكل ورشات عمل الأستاذان محمودي خديجة والحاج علال الأخصائيين في طب العيون والأذن والأنف والحنجرة على التوالي. وقد أتاح الفرصة ل 40 طبيبا عاما يتوزعون عبر ال37 وحدة للكشف والمتابعة لولاية عين تموشنت من أجل تعزيز معارفهم في مجال الكشف عن أمراض تخص البصر والسمع. كما قدم هذا اللقاء الثاني بعد ذلك المنظم يوم 23 نوفمبر الماضي للمشاركين، مقاربة أفضل للكشف وتوجيه التلاميذ إلى المصالح المتخصصة، كما ذكر رئيس تعاضدية المساعدة المدرسية لجهة الغرب.