أكد مدرب المنتخب التونسي السابق فوزي البنزرتي، خلال تصريحاته عبر أمواج الإذاعة الدولية في حصة هجوم معاكس، أول أمس، أن اللقاء الافتتاحي للمجموعة الرابعة الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي في الثاني والعشرين من شهر جانفي الجاري سيكون داربي عربي مغاربي بين بلدين شقيقين، مضيفا أن التكهن بنتيجته صعب: “مباراة المنتخب الجزائري مع المنتخب التونسي ستكون عبارة عن داربي مغاربي خاص، وسيجمع بين شقيقين، وليس الأفضل هو الذي يفوز في الداربي ومن الصعب التكهن بنتيجته أيضا، المنتخب الجزائري قوي ويمتلك لاعبوه الكثير من المؤهلات والقدرات تمكنهم من الذهاب بعيدا في منافسة الكان، كذلك الحال بالنسبة للمنتخب التونسي الذي استفاد من الاستقرار على مستوى العارضة الفنية مع المدرب الحالي سامي طرابلسي الذي يقوم بعمل جيد رفقة المنتخب الآن، الداربي يبقى داربي". وتطرق المدرب التونسي أيضا إلى كأس الأمم الإفريقية، حيث أكد أن دوري المجموعات هو المرحلة الأصعب من بطولة الكان “المنتخب الذي ينجح في تخطي عقبة الدور الأول ويذهب إلى الربع النهائي، تفتح أمامه الأبواب بشرط أن يحسن استغلال اللقاءات القادمة كما يجب لصالحه، فالمنافسة ستكون على أشدها بين المنتخبات التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي، وهو ما يتطلب إرادة وعزيمة وجهدا كبيرا أيضا". وختم المدرب الأسبق لنسور قرطاج فوزي البنزرتي عن النجوم الأفارقة التي كثيرا ما لا تبرز كما يجب خلال الكان، حيث أكد أنهم يفكرون كثيرا في مستقبلهم بأنديتهم “الكثير من النجوم الساطعة في إفريقيا لا تظهر بالأداء اللازم خلال مشاركتها في الكان، لكون تفكيرهم منقسما بين مصلحة منتخباتهم الوطنية وأيضا بمستقبلهم الكروي وعقودهم الاحترافية مع نواديهم، وهذا ما يجعل تركيزهم متذبذبا وحضورهم الذهني بعيدا جدا عن المطلوب فوق الميادين".