أكد الحكم الجزائري جمال حيمودي، افتخاره واعتزازه باختياره لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2013 بجنوب إفريقيا، والمقررة غدا الأحد بين نيجيريا وبوركينا فاسو في جوهانسبرغ. وأصبح حيمودي ثالث جزائري يدير نهائي كأس إفريقيا بعد محمد شكايمي عام 1965 وعبد القادر عويسي عام 1972، علما بأن مباراة أمس، ستكون الرابعة له في البطولة الحالية. ونقل أحد المقربين من حيمودي، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أول أمس السبت، قوله “أنا فخور وسعيد بتعييني لإدارة المباراة النهائية لكأس إفريقيا. إنه شرف كبير لي كجزائري ومفخرة أيضا لكل التحكيم العربي رغم أنني أعتبره تتويجا مستحقا بالنظر إلى المجهودات التي بذلتها منذ قدومي إلى جنوب إفريقيا.. كنت واثقا من إمكانياتي وكنت أتوقع أن أذهب بعيدا إذ كنت أتصور نفسي في هذه المحطة في حال فشل منتخب بلادي في الوصول إلى النهائي". وأضاف “الأجمل بالنسبة لي أن يأتي هذا التعيين في ختام المشوار الذي يبقى حافلا بالنسبة لي على أكثر من مستوى". واختير حيمودي أحسن حكم في إفريقيا لعام 2012، بعدما شهد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، كما أدار ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي.ويتطلع حيمودي (43 عاما)، للمشاركة في كأس العالم 2014 بالبرازيل، قبل إعلانه الاعتزال بعد بلوغه السن القانونية المسموح بها. ولذلك كان يأمل في الظهور بشكل جيد لتتزايد فرصته. ويوجد حيمودي، ضمن قائمة مصغرة تضم سبعة حكام أفارقة مرشحين لإدارة مباريات مونديال 2014، حيث يشارك في معسكر يضم 51 حكما وينظمه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أفريل المقبل، بزيوريخ بعدما شارك في معسكر أقيم في نوفمبر الماضي.