لقي عامل ببلدية قسنطينة يدعى ميلود حملاوي، يبلغ من العمر 35 سنة وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، حتفه، مساء أمس، على مستوى الطريق المؤدي إلى مطار محمد بوضياف بعد تعرضه لصعقة كهربائية، بينما كان بصدد تعليق الرايات الوطنية تحضيرا لزيارة الوزير الأول عبد المالك سلال المقررة نهار غد بعدما كانت مقررة نهاية الأسبوع.. شهود عيان وفي سردهم لوقائع الحادث الذي وقع حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا، ذكروا بأن الضحية الذي يعمل كحارس بالبلدية كان على متن سلّم، وبينما كان بصدد توصيل أحد أطراف راية وطنية، تعرض لصعقة كهربائية كانت السبب في وفاته بعين المكان، حيث سقط على الأرض متفحما من شدة ما تعرض له، وهو الذي لم يكن يرتدي وسيلة حماية في وضعية يعاني منها كل عمال البلدية وباتت تهدد حياتهم في أية لحظة. من جهته، مير البلدية وفي أول رد له على ما حدث، حمّل مديرية الصيانة والوسائل العامة بالبلدية مسؤولية ما حصل وأمر بفتح تحقيق في القضية. تجدر الإشارة إلى أن الضحية تم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا للبت في حيثيات الحادث.