أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو المنتخب، خيدر آيت ابراهيم، أول أمس، أنه سيركز على التكوين وإدراج صيغة جديدة على المنافسات، خلال عهدته الأولمبية 2013-2016. وأوضح آيت إبراهيم في تصريحله، عقب انتخابه رئيسا للهيئة، أنه سيتم “دراج صيغة جديدة للمنافسة مع التركيز على التكوين انطلاقا من تكوين مدربين منهجيين". وشدد آيت إبراهيم على ضرورة “التمسك بالاستقرار ومواصلة العمل الذي أنجزه المكتب السابق مع إيجاد الحلول للنقائص". وانتخب خيدر آيت ابراهيم رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو خلفا لأبو بكر مخفي، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي عقدت أول أمس، بمعهد تكنولوجيا وعلوم الرياضة بالجزائر، بعد حصوله على 70 صوتا من بين 81 عضوا حضروا الجمعية العامة الانتخابية مقابل 11 ورقة ملغاة. وبخصوص الانجازات التي حققها الكاراتي دو الجزائري خلال العهدة الأولمبية السابقة، قال الرئيس الجديد “سنعمل على مضاعفة عدد الميداليات التي نالها رياضيونا خلال الثلاث سنوات الأخيرة كما سنكون مصارعين شبان استعدادا لأولمبياد 2020". وأفاد المتحدث نفسه، أنه لن يوقف الطاقم الفني الذي كان يعمل سابقا، موضحا أنه ستتم “مضاعفة وتوسيع الطاقم الفني لكن ذلك يمر عبر التشاور مع المكتب الفيدرالي". وأكد أن رئاسة الاتحادية تكليف “ولم نأت من أجل إقصاء أي طرف كان وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية والتفكير في عواقب سوء التسيير قبل التفكير في شيء آخر". وسبق لخيدر آيت ابراهيم، الذي كان رئيسا لرابطة ولاية الجزائر، أن قدم ملف ترشحه مرتين (2004-2009)، إلا أنه كان مرفوضا، في حين لم يتمكن الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، أبو بكر مخفي، من الترشح لهذه الانتخابات بعد رفض ملفه من قبل اللجنة الوطنية المشرفة على تجديد الهيئات الانتخابية على مستوى وزارة الشباب والرياضة.