فجّر شخص يرتدي حزاما ناسفا نفسه بين ضريحي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس وسط مدينة كربلاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا. وأوضح المسؤول في العلاقات العامة في العتبة الحسينية جمال الشهرستاني، أن مهندسا يعمل لصالح شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم بأعمال تأهيل وإعمار في منطقة ما بين الضريحين فجر نفسه وسط الزوار، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا. وبحسب مصدر في صحة كربلاء، فإن المستشفيات استلمت جريحين فقط جراء التفجير، الذي وقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، حيث يمر الزوار بعدة أطواق أمنية، وهي مغلقة تماما أمام حركة السيارات باستثناء السيارات الخدمية التابعة للعتبات. من جهة ثانية، قتل شرطي عراقي وأصيب آخر أمس، في تفجير بمنطقة الحسينية استهدف دورية للشرطة شمال شرق بغداد، أدى أيضا إلى جرح ستة مدنيين. وفي هذا السياق، حذرت السلطات العراقية من شواحن الهواتف المفخخة الملقاة في شوارع العاصمة بغداد، في حين أكد مصدر في وزارة الداخلية إصابة ستة أطفال إثر انفجار خمسة من هذه الأجهزة عثروا عليها أول أمس السبت. وحذر بيان لقيادة عمليات بغداد المواطنين من استخدام الشواحن “بعد أن لجأت التنظيمات الإرهابية إلى تفخيخها وإلقائها في الشوارع والأماكن العامة". من جانبه، أكد مسؤول في وزارة الداخلية العثور على أكثر من 50 من تلك الشواحن المفخخة مخبأة في صناديق في مناطق متفرقة من بغداد.