تأزمت العلاقة بين رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي ومدربه ناصر سنجاق، أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعدما رفضت الإدارة إحالة الثنائي معيزة وبلخضر على المجلس التأديبي والاكتفاء بتغريمهما ماليا، القرار الذي أثار حفيظة مدرب الكناري، حيث لم يتحمل خرجة حناشي، الذي وعده في وقت سابق بضرب بيد من حديد ومعاقبة اللاعبين بعد تمثيلهما على المجلس التأديبي. ما جعل سنجاق، يفكر في رمي المنشفة قبل نهاية عقده في شهر جوان المقبل، حيث أكد لإحدى مقرييه، أنه لا يتحمل ظروف العمل بعد تدخل الإدارة في صلاحياته وكذا علاقته المتوترة مع بعض اللاعبين الذين رفضوا البقاء في دكة الاحتياط. وقد تكون مباراة شباب بلوزداد الأخيرة لسنجاق على رأس العارضة الفنية للكناري، خاصة في حال التعثر هذا السبت بملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث تستغل إدارة حناشي الأمر لإنهاء مهامه في الكناري، وإقالته من منصبه لتصفية حساباتها مع المدرب، الذي رفض الرضوخ لقرار مسيرو الكناري بعودة الثنائي معيزة وبلخضر إلى تعداده، لذا ستكون مباراة شباب بلوزداد حاسمة للفصل في مستقبل سنجاق مع الشبيبة. ومن جهة أخرى، تنفس مدرب الشبيبة الصعداء بعد تماثل لاعب وسط الميدان مقداد للشفاء وإلحاقه بمباراة شباب بلوزداد، بالمقابل يواجه مروسي خطر الغياب، إذ لم يتلق بعد الترخيص من طبيب النادي للعودة إلى أجواء المنافسة، الشأن نفسه بالنسبة للمدافع مكاوي، الذي قد يغيب عن المباراة لتعرضه لزكام حاد.