أعلنت الأممالمتحدة أنها ستنقل نحو نصف موظفيها الأجانب البالغ عددهم 100 إلى خارج سوريا بعد سقوط عدة قذائف مورتر قرب الفندق الذي يقيمون فيه في دمشق، الأمر الذي ألحق أضراراً بالمبنى ومركبة تابعة للمنظمة الدولية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نسيركي أمس الاثنين أن المنظمة الدولية طلبت كذلك من 800 موظف محلي العمل من منازلهم حتى إشعار آخر. وأضاف:«قيم فريق إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع وقرر تقليص وجود الموظفين الدوليين في دمشق مؤقتاً بسبب الظروف الأمنية"، كما أوضح أن الأممالمتحدة مازالت تعمل بجد وملتزمة بمساعدة الأطراف السورية في البحث عن حلّ سياسي وتقديم المساعدة لملايين المحتاجين في سوريا. واستطرد نسيركي قائلاً أن قذائف مورتر سقطت على مجمع الفندق، الذي يقيم به موظفو الأممالمتحدة في دمشق الأحد والاثنين. وتابع:«مازال هناك عدد كافٍ من الأشخاص لمواصلة العمل بل وتوسيع نطاقه في واقع الأمر، خصوصاً في مجال توصيل المساعدات الغذائية". ومن جهتها، قالت ارثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أن عمل البرنامج لن يتأثر. وأضافت:«يعمل برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن على الوصول إلى مليوني شخص بحلول نهاية مارس.. و2.5 مليون بحلول نهاية أفريل وسنواصل الإبقاء على موظفينا لما في ذلك من ضرورة لتحقيق هذه الأهداف".