قال مكتب رئيس جنوب أفريقيا، إن الزعيم نيلسون مانديلا (94 عاما)، غادر المستشفى عقب تعافيه من التهاب رئوي حاد، بعد أن أمضى عشرة أيام في المستشفى، وسيستمر في متابعة الرعاية الصحية بالمنزل. وكان أطباؤه تحدثوا في وقت سابق عن تحسن تدريجي في حالته قبل اتخاذهم قرارا بمغادرته المستشفى الليلة الماضية. ووصف المتحدث باسم الرئاسة في جنوب إفريقيا، حالة مانديلا الصحية بعد تلقيه العلاج، بالجيدة. وهذه هي الوعكة الصحية الرابعة التي تصيب مانديلا خلال أربعة أشهر. فقد أجرى مطلع مارس المنصرم فحوصات طبية، وأدخل المستشفى لفترة ثلاثة أسابيع لتلقي العلاج من التهاب رئوي أيضا، وعقب عملية جراحية لإزالة حصى بالمرارة. وكان مانديلا قد انسحب تدريجيا من الحياة العامة بعد انتهاء ولايته الرئاسية، وهو لا يزال يتمتع بشعبية واسعة واحتراما فائقا في بلاده وحول العالم. يُذكر أن مشاكل الرئتين ظلت تلاحق مانديلا منذ إصابته بالسل الرئوي عندما كان سجينا سياسيا لمدة 27 عاما بجزيرة روبن وأماكن أخرى. وكشف جورج بيزوس، صديق مانديلا، مؤخرا، أن الأخير يعاني من فقدان للذاكرة في بعض الأوقات.