قررت إدارة شبيبة القبائل تسليم مهام العارضة الفنية للفريق لمساعد المدرب رزقي عمروش مؤقتا، إلى حين تعيين المدرب الجديد ل«الكناري"، وذلك بعد أن قام حناشي، سهرة أول أمس، بإقالة مدربه عقب الخسارة التي مني بها الفريق القبائلي في الكلاسيكو أمام مولودية الجزائر. وتوصل رئيس فرع كرة القدم في الكناري يريشان لأرضية اتفاق مع المدرب لفسخ عقده بالتراضي مع الفريق، بسب النتائج السلبية المسجلة في الجولتين الأخيرتين. وتنازل سنجاق عن راتبه لشهر جوان بعد أن تحصل على كامل مستحقاته المالية بما فيها شهري أفريل وماي ومنح المباريات. وفي نفس السياق علمت “الجزائر نيوز" من مصادرها المقربة من بيت الكناري، أن المدرب الجديد للفريق سيكون أجنبيا وأن حناشي رفض انتداب مدرب محلي، وأنه سيقرر في هوية مدربه الجديد بعد نهاية الموسم، بينما سيسند مهمة العارضة الفنية مؤقتا لمساعد المدرب زرقي عمروش. ومن جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من بيت الكناري أن المدرب ناصر سنجاق وجه أصابع الاتهام لمساعده رزقي عمروش، واتهمه بتحريض الإدارة وبعض اللاعبين ضده قصد إقالته من منصبه. وفي الأخير، أصيب أنصار الكناري بالإحباط بعد إقالة المدرب ناصر سنجاق من منصبه، خاصة أنه ليس المسؤول الوحيد عن أزمة النتائج التي يمر بها الفريق، وأن المسؤولية يتقاسمها اللاعبون، المدرب وحناشي.. ما جعل أنصار الفريق يساندون سنجاق وقرروا إحضار رايات خلال مباراة اتحاد بلعباس للوقوف إلى جانبه.