يعيش المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وضعية جد صعبة بسبب مشكل حراسة المرمى على مستوى التشكيلة الوطنية، فالحارس الذي كان أساسيا مع الخضر والذي تحول منذ كأس العالم 2010 إلى حصن منيع للمنتخب الوطني أضحى الحلقة الأضعف في كتيبة المدرب البوسني، ف “رايس وهاب مبولحي" أظهر ضعفا كبيرا في آخر لقاء لناديه غزلاك أجاكسيو، في الدوري الفرنسي الثاني، حيث سجلت عليه رباعية كاملة، جعلته أضعف حارس في الدوري، بالإضافة إلى ذلك ظهر بمستوى جد متواضع في آخر لقاء للخضر بملعب البليدة، فرغم الفوز المحقق من طرف زملاء المتألق “تايدر" إلا أن الهدف المسجل من طرف المنتخب البنيني كان نتيجة خطأ من مبولحي الذي فقد بريقه المعتاد. من جهة أخرى، فإن المدرب الوطني يواجه مشكلة الإصابة التي مست الحارس الثاني للمنتخب الوطني، سيدريك سي محمد، الذي سبق له أن لعب عدد من اللقاءات رفقة المنتخب المحلي أيام إشراف بن شيخة على الفريق، غير أنه أكد في آخر تربص للمحليين أن سيدريك مصاب في المرفق ولا يمكنه العودة إلى حراسة المرمى واللعب إلا بعد شهر ونصف من الآن، مما يجعله خارج قائمة الخضر. “دوخة"، “زماموش" بمستوى متذبذب و"خدايرية" يفتقد للتجربة في ما يخص كل من حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة ومحمد الأمين زماموش من اتحاد العاصمة، فلهما من الإمكانيات ما يجعلهما مرشحان لخلافة مبولحي بسهولة، غير أن المشكل في المستوى المتذبذب الذي ظهرا به في الدوري المحلي، فالأخطاء التي يقوم بها زماموش ودوخة في لقاءات البطولة جعلت المدرب الوطني متخوفا من منحهم الفرصة الكاملة مع المنتخب الأول. وفي السياق ذاته، فإن بروز الحارس الشاب للوفاق، سفيان خدايرية، لم يشفع له لاكتساب ثقة المدرب الوطني، كونه يفتقد للتجربة الكافية رغم مشاركته في تربصات المنتخب الوطني للشباب. “مايكل فابر" و"فوزي شاوشي" مقترحان بقوة هذا وسيكون المدرب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، مرغما على التفكير في حارس كلرمون الفرنسي، مايكل فابر، الذي سبق له أن استدعي لتربص المنتخب الوطني وأظهر إمكانيات لا بأس بها بشهادة الطاقم الفني والإداري للخضر، غير أن غيابه عن أحد تربصات المنتخب الوطني جعله يدخل في قائمة المدرب الوطني السوداء، غير أن استدعاءه يبقى ممكنا في ظل الضعف المسجل في هذا المنصب. أما فيما يتعلق بفوزي شاوشي، فإن الأمر يختلف وقضية عودته للخضر تبقى محتملة كونه يعد أحسن حارس في الدوري المحلي، غير أن الأسباب التي جعلت غياب شاوشي عن الخضر يعرفها العام والخاص.