في 92 وبعدها.. غادر جزائريون كثيرون، وبقي فيها أكثر من المثيرين ومن راحوا أو هربوا أو غادروا.. لهم أعذارهم، ومن هؤلاء الذين لم يبقوا مع الشعب في أيام محنته، نوع أخذوا جنسيات مختلفة، منهم من تجنس بالجنسية الفرنسية ومنهم من تجنس بالجنسية الإنجليزية وآخرون الجنسية الأمريكية، ومن تجنس بالجنسية الكندية والمحظوظ منهم من تجنس بالجنسية القطرية.. هذا، فأنا لست من... لكن بشرط أن لا يزايدوا علينا اليوم، نحن ممن فضلنا أن نبقى جزائريين 100% ولا يدعوا أنهم يفكرون في مصلحتنا وهم ممن رضوا أن يجعلوا لبلدهم ضرات أجنبيات.. لذا أقول للجزائريين سابقا والأجانب حاضرا: فكروا في شأنكم وحياتكم الغربية قبل أن تذرفوا دموع التماسيح علينا.. أقول هذا لكل هؤلاء الأبطال المزيفين، الذين يطلون علينا مرة من الجزيرة وتارة من المغربية وتارات أخرى من قنوات ومنابر أخرى، ورحم الله أمرئا عرف قدره.