باشرت سامسونغ بوضع نهاية لعلاقة الجمود بين الهاتف وصاحبه، من خلال التكنولوجيا المتطورة التي يحتوي عليها الهاتف الذكي “سامسونغ أس 4"، حيث يمكن التحكم به عن طريق الصوت أو من خلال التلويح باليد بكل بساطة. وتتيح ميزة “Air Gestures" إمكانية استخدام هاتف غالاكسي أس 4 بدون لمس الشاشة، ما يسمح للمستخدم في الجو الماطر التحكم بالهاتف الذكي عن طريق التلويح بيده بكل بساطة ودون خلع قفازاته. كما تمكّن ميزة الإيقاف الذكي “smart pause" المستخدم من التحكم بالشاشة باستخدام عينيه، حيث يمكنه إيقاف الفيديو الذي يشاهده من خلال إبعاد نظره عن الشاشة، وتشغيله مجدداً من نفس النقطة بمجرد النظر مجدداً إلى الشاشة. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز هاتف غالاكسي أس 4 بخاصية “group Play" التي تتيح للمستخدمين الاستمتاع بالموسيقى والصور والملفات والألعاب مع مجموعة من الأشخاص حولهم بدون الحاجة إلى اتصال لاسلكي بالأنترنت أو إلى إشارة خلوية. وتعد هذه الابتكارات علامة فارقة على خارطة طريق الهواتف الذكية، ولكنها ليست الإنجازات النهائية. فقد كان التجول في الطريق والتحدث إلى أحد الأقارب القاطنين في منزل على بعد عدة أميال معجزة في عام 1995، لكنه سرعان ما تحول إلى واقع مألوف. وكذلك التفاعل باستخدام الإيماء، سيصبح قريبا واقعا شائعا إلى جانب الاعتماد على الهواتف لتوفير حلول رائعة لأسلوب الحياة. وقد باعت سامسونغ من الهواتف الذكية أكثر من أي شركة أخرى في العالم خلال الربع الأخير من عام 2012، ونجحت في ذلك من خلال فهمها بأن الهاتف الذكي هو أكثر من مجرد هاتف، وأكثر من مشغل وسائط، وأكثر بكثير من مجرد كاميرا رقمية، حيث ركزت بشكل كبير على التقنيات المتطورة التي تعزز التفاعل مع الآخرين.