يلعب، وفاق سطيف، مساء اليوم، لقاء ذهاب نصف نهائي منافسة اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة حيث يواجه ممثل المغرب، الرجاء البيضاوي بملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، وتبدو حظوظ الوفاق في خطف نقاط المباراة متكافئة أمام المنافس، خاصة وأن السطايفية يملكون ذكريات جميلة في هذا الملعب، حيث قطعوا خطوة كبيرة سنة 2008 في التتويج باللقب العربي الثاني، على التوالي، أمام الوداد البيضاوي، بفوز ثمين قبل أن يفوزوا باللقب العربي في لقاء الإياب بملعب البليدة، ولعل التاريخ يعيد نفسه بمناسبة لقاء اليوم، حيث يعول أشبال المدرب مشيش على إعادة نفس السيناريو أمام الرجاء، وتفادي الهزيمة بالمغرب التي تسمح لهم بالمحافظة على حظوظهم كاملة في تنشيط نهائي المنافسة الإقليمية قبل لقاء الإياب بعد أقل من شهر من الآن· وقد تنقلت تشكيلة الكحلة بمعنويات مرتفعة بعدما تمكنت من تدارك البداية المتعثرة لها في البطولة الوطنية حيث استرجعت أنفاسها عقب تحقيقها فوزين متتالين خارج الديار، وهو ما سمح لها بالتنقل إلى المغرب في أحسن أحوالها المعنوية من أجل تأكيد تلك الصحوة والعودة بنتيجة إيجابية من سفرية المغرب، خاصة وأن كافة الظروف تبدو في صالحهم بعدما وفرت إدارة الرئيس سرار ظروفا مريحة، إلى جانب مرافقة أنصار الكحلة للفريق، وهو ما يعطي شحنة إضافية لرفقاء الهداف زياية من أجل مواصلة تشريف الألوان الوطنية بعدما حققوا تأهلا تاريخيا إلى نهائي كأس الكاف· وستكون أمام الطاقم الفني السطايفي عدة حلول لوضع التشكيلة الأساسية في ظل جاهزية جميع اللاعبين وعودة الحارس شاوشي إلى المنافسة الدولية بعد غيابه عن منافسة كأس الكاف بسبب عدم حيازته للإجازة الإفريقية، باستثناء الثنائي بودربال وأكساس الذي تبقى إمكانية مشاركته محل شك·