حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ الدخول المدرسي المقبل “2013، 2014" والذي سيكون موحدا للتلاميذ في جميع المناطق ابتداء من 8 سبتمبر المقبل، فيما سيستفيد عمال وأساتذة جميع المناطق أيضا من عطل موحدة لمدة أسبوع في الخريف و15 يوما للشتاء والربيع، في حين حددت عطلة الصيف يوم 3 جويلية لجميع المناطق بالنسبة للأساتذة و المعلمين. أفرجت وزارة التربية، مؤخرا، عن القرار الوزاري رقم 14 المؤرخ في 20 ماي الجاري، الذي يحدد تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل للسنة الدراسية 2013- 2014، حيث أكد القرار الذي تحوز “الجزائر نيوز" على نسخة منه بأن الدخول المدرسي سيكون موحدا بالنسبة للمناطق الثلاث، وحدد ب1 سبتمبر بالنسبة للإداريين والموظفين، و3 سبتمبر للمعلمين والأساتذة، و8 سبتمبر للتلاميذ، فيما تم إقرار عطلة صيفية موحدة يوم 3 جويلية 2014 بالنسبة للأساتذة والمعلمين، وكذا عطلة موحدة بالنسبة للخريف لمدة أسبوع بداية الخميس 31 أكتوبر المقبل إلى غاية يوم الأربعاء 6 نوفمبر القادم، إضافة إلى استفادة التلاميذ من عطلة موحدة في الشتاء، حيث سيستفيدون في جميع مناطق الوطن من عطلة لمدة 15 يوما ابتداء من يوم الخميس الموافق ل19 ديسمبر المقبل إلى غاية الأحد 5 جانفي 2014، كما أوضحت الوزارة أيضا أن عطلة الربيع موحدة بالنسبة لجميع المناطق ب 15 يوما، أي ابتداء من يوم الخميس 20 مارس 2014 إلى غاية يوم الأحد 6 أفريل 2014. من جهة أخرى، حددت وزارة التربية الوطنية في القرار الوزاري ذاته أن عطلة الصيف تبدأ بالنسبة للإداريين بعد إنجاز كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه، ونشر نتائج الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ، وتكون ابتداء من الخميس 17 جويلية 2014 بالنسبة للمنطقتين الأولى والثانية، والخميس 10 جويلية 2014 في المنطقة الثالثة. من جهة أخرى، أكدت وزارة التربية في القرار رقم 16 المتضمن رزنامة العطل المدرسية للسنة الدراسية “2013، -2014" أنه على المعلمين والأساتذة والإداريين المشاركة في تأطير الامتحانات الرسمية وفي العمليات التكوينية التي يستدعون إليها، كما يجب أن تضمن المداومة على مستوى المؤسسات التعليمية خلال عطلة الصيف، وفي تعليقها على رزنامة الدخول المدرسي المقبل، انتقدت نقابات التربية استمرار الوزارة في توحيد العطل ورزنامة الدخول المدرسي بين الشمال والجنوب، خاصة أنها طالبت خلال العديد من المرات بتقديم خروج تلاميذ المدارس في الجنوب مباشرة بعد انتهاء الامتحانات دون انتظار النتائج، بالنظر إلى الظروف المناخية التي تميزها وارتفاع درجة الحرارة مقابل انعدام المكيّفات وانقطاعات التيار الكهربائي التي تبلغ ذروتها في الصيف. وأكدت النقابات أن الوزارة لا تزال تعتمد منطق ‘'لا عدل'' في توزيع العطل، مضيفة بأنه من غير المعقول إقرار دخول وخروج موحدين، متسائلة إن كانت الوزارة قد استعانت بمستشاريها قبل تحديد هذه المواعيد، لأنهم على دراية تامة بالمشاكل التي يعانيها تلاميذ الجنوب الكبير، خاصة في الصيف.