اعتذرت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية لقيادات القوى والأحزاب السياسية، التي شاركت في اجتماع الاثنين الذي عقده الرئيس محمد مرسي بمقر قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة مع ممثلين عن القوى السياسية، لعدم إبلاغهم بإذاعة الاجتماع على الهواء مباشرة. جرى خلال الاجتماع مناقشة تداعيات بناء سد "النهضة" الأثيوبي على الأمن المائي لمصر. ونقلت صحيفة "اليوم السابع عن الشرقاوي قولها: "كان مرتباً أن يذاع الاجتماع الوطني اليوم مسجلا كعادة هذه اللقاءات، ولكن رأينا، لأهمية موضوع الأمن المائي قبل اللقاء مباشرة، إذاعته على الهواء، فغاب عني إبلاغ الحضور بهذا التعديل. لذلك أعتذر عن أي حرج غير مقصود لأي من القيادات السياسية سببه عدم الإشارة عن البث المباشر للقاء". هذا وقد انتقد نادر بكار، المتحدث باسم حزب "النور" السلفي، إذاعة اللقاء على الهواء قائًلاً: "إذاعة الحوار على الهواء يعد كشفاً لكل أوراقنا أمام الطرف الآخر، ولا بد من محاسبة المسؤول عن إذاعة الحوار، ولا يجب أن يمر مرور الكرام". وأضاف بكار، خلال مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، إن حزب "النور" استعان بلجنة كاملة من المتخصصين لإعداد تقارير خاصة بالسد، وهذا ما عرضه الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب خلال لقائه بالرئيس والقوى السياسية، مضيفًاً "هذه التقارير كانت نتاج عمل مؤسسي". واستقبل عمرو موسى رئيس حزب "المؤتمر"، مساء الاثنين، السفير الإثيوبي بمصر محمود درير، حيث ناقش معه أزمة سد "النهضة" الإثيوبي وكيفية التغلب على التوتر الحالي فى علاقات البلدين، وتداعياته المحتملة على حصة مصر المائية. وبحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشروق"المصرية، فقد أكد السفير الإثيوبي بمصر، على اهتمامه بتعزيز العلاقات الثنائية ونفى أي نوايا للتأثير السلبي على حقوق مصر، نافياً أن يكون لإسرائيل أي دور أو وجود في إطار ملفات السد أو في منطقته أو آثاره. وأشار السفير إلى وجود حملات ضد إثيوبيا في مصر لا تستند إلى معلومات صحيحة. كما أشاد السفير بالمبادئ التي أرساها رئيس الوزراء الراحل مليس زناوي، بشأن محورية العلاقة المصرية الإثيوبية وإيمان القيادة الحالية بها.