جرت، صبيحة أمس، مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2013 بالنادي الوطني للجيش (بني مسوس)، تحت إشراف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك ڤنايزية، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح. وخلال تهنئته للفائزين، حث الفريق ڤايد صالح على إنجاز البحوث والدراسات العلمية "لما لها من أهمية في إحداث التطور والتمكن من تطبيقات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل اهتمام الجيش الوطني الشعبي بميادين البحث والعلوم". وهو الأمر الذي يجعل -كما قال- "الأرضية خصبة لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية". وكان الحفل قد استهل بإلقاء مدير الاتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني كلمة، استعرض من خلالها مختلف المراحل التي طبعت تأسيس هذه الجائزة، حيث أكد على "أهمية هذه التجربة التي تستحق كل التشجيع والتنويه، خاصة في ظل العناية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لميدان البحث العلمي". وهو ما يعتبر -مثلما أضاف - "دعما أكيدا لمنظومة الدفاع الوطني تماشيا مع التطور التكنولوجي قصد تمكين الطاقات الإبداعية من تحقيق إنجازات جديدة تعود بالفائدة على الوطن". وعقب ذلك، تم إعلان أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، لتوزع بعدها الشهادات والمكافآت على الفائزين.