قتل مدني واحد على الأقل وأصيب شرطيان تركيان في تفجير استهدف بعد ظهر أول أمس السبت، السفارة التركية في مقديشو، حيث قال شاهد عيان: إن انتحاريا فجر سيارته المفخخة عند بوابة السفارة فقتل أحد العابرين، فيما أكد مصدر دبلوماسي في إسطنبول الهجوم، لافتا إلى إصابة شرطيين تركيين ومقتل ثلاثة انتحاريين. وقال أحمد محمد، وهو ضابط بالشرطة من موقع الانفجار: "إن الهجوم استهدف مبنى يقيم به عاملون بالسفارة التركية قرب الكيلو 4 بسيارة مفخخة، كانت تسللت خلف سيارة تركية تريد أن تدخل المبنى، وما هي إلا ثوانٍ حتى انفجرت ودمرت البوابة". وفي سياق متصل، أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، كما كانت أعلنت تبنيها تفجير منتصف جويلية الذي قتل فيه ثمانية مدنيين. وقالت الحركة في حسابها على "تويتر": قوات المجاهدين في مقديشو نفذت للتو عملية تستهدف مجموعة من الدبلوماسيين الأتراك في حي هودان.