دخل خمسة عمال بمحطة نقل المسافرين بالخروبة، أمس، في إضراب عن الطعام للمطالبة بالزيادة في الأجور وإيجاد إطار قانوني لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم أثناء أداء مهامهم، ووضع حد ل "الحڤرة" والاستغلال الممارس من قبل المسؤولين بهذه المحطة. حسب تأكيد العمال المضربين عن الطعام ل "الجزائر نيوز"، فإن إخلال إدارة المحطة بتجسيد ما تم الاتفاق عليه في محاضر الاجتماع المنبثقة عن اللقاءات التي جمعت ممثلي العمال بالإدارة دفعهم إلى إتخاذ هذا القرار، ويتصدر مطلب الزيادة في الأجور اللائحة المطلبية المرفوعة من قبل العمال المضربين الذين ضاقوا ذرعا بوعود الإدارة التي وصفوها ب "الكاذبة"، رغم أن قيمة الزيادة التي وافقت الإدارة على صرفها لا تتعدى 4000 دج، إلا أن هؤلاء لم يتمكنوا إلى غاية يومنا هذا من الاستفادة منها بسبب تماطل الإدارة في تجسيد ذلك. تضاف إلى ذلك، مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف عملهم بهذه المحطة من خلال ايجاد صيغة قانونية تحمي موظفي المحطة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم يوميا وتوفير الوسائل والإمكانيات التي تساعدهم على أداء واجباتهم على أكمل وجه، وطالب العمال المضربون عن الطعام وزير النقل عمار غول بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للتحقيق في ما وصفوه ب "التجاوزات" الممارسة من قبل المسؤولين والمسائل المتعلقة بالفساد والرشوة التي تنخر كيان هذه المؤسسة، وأكد العمال المحتجون تمسكهم بالاضراب عن الطعام إلى غاية تجسيد مطالبهم.